أعمال الفنان عبدالله ادريس
لدي الرغبة دوما في الانتقال الي مساحات تجريبية في بحثي الفني يتلخص في الاساليب والتقنيات التي تساهم في التعبير عن الصوت الشخصي الآتي من خارج العملية الفنية مع استخدام
اللغة البصرية كوسيلة للترجمة والتواصل مع المتلقي في الوعي تمثل ذلك في العفوية والتلقائية بطريقة مختزلة اي اختزال المشهد في بعد واحد اعمد الي اعادة الاشياء لدرجة الصفر من
هنا اكتشفت انني اتقاطع مع الفنان البدائي القديم الذي ترك بصمته علي جدران الكهوف والصخور منذ اكثر من ثلاثة الاف عام لاخراج الاشكال والشخوص من ثبويتها ودلالاتها الملتبسة
ومحمولاتها التاريخية البصرية وإطلاقها في فضاءات غير مألوفة متعمدا علي عدم التشبيه والتمثيل بالعفوية والتلقائية المحسوبة
